احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

Dear Wendy


اخراج / توماس فينتربيرغ
تمثيل / جيمي بيل ، بيل بولمان ، مايكل انقرانو ، اليسون بيل
انتاج / ٢٠٠٥
سيناريو / لارس فونترير
IMDB


- عزيزتي ( ويندي ) ، أنا أراسلك لأخبرك قصتنا نحن الاثنين كما رأيتها ، لكني لم أتحلى بالشجاعة ابداً لاخبرك عنها وجهاً لوجه عندما كنا سويهً .
ربما الامور كانت ستختلف لو أخبرتك حينها ، وربما كانت الامور ستنتهي على نحو آخر .
لقد عشت في ساحة ( اليكتريك بارك ) حياتي كلها ، وطيلة حياتي كانت عجلة مصعد البرج تصدر صريراً ، كنا نطلق عليها اسم عجلة فيريس ، لكني الان وانا اكتب لك هذه الرساله لا استطيع رؤية الساحه ، ولا ايضاً سماع الصرير ، والاسوأ من هذا كله ، انكِ لستِ بجانبي .

قصة الفيلم بشكل سريع :
" ديك " شاب يعيش في بلده صغيره نوعاً ما هادئه ، اغلب الرجال بها يعملون في المنجم القريب من البلده ، من ضمنهم والد " ديك " والذي بعض الاحيان يأخذه معه الى عمله في المنجم ، شخصية " ديك الصامته والذي اصبح مُتيّم بــ " ويندي " والتي سنتعرف عليها اكثر من خلال الفيلم .






قصة الفيلم بالتفصيل مع تبيين بعض الاحداث فمن لم يُشاهد الفيلم لايقرأ التالي :

بعد ذلك توفّى والده في حادثه في المنجم ، وكانت كلاربيل العجور السمراء التي دائماً تهتم لامور البيت وتخدمه يذهب بها بعد عملها في المنزل الى منزلها حينها مرّ بذاك المحل الصغير والذي رأى فيه مُسدس صغير ابيض اللون ، ذهب وفي يوم من الايام قالت له كلاربيل لابد ان تذهب الى عيد ميلاد " سبيستيان " وان تأخذ هديه بسيطه له ، وبعد الالحاح عليه ذهب ليشتري ذاك المسدس الصغير القديم ، واراد ان يهديه الى " سبستيان " والذي يكون حفيد كلاربيل ، بعد شراءه للمسدس غيّر رأيه واهدى له كتاب واحتفظ هوَ بالمسدس ، بعدها أُغرم بهذا المسدس ذهب ليحدث صديقه في العمل عن هذا المسدس صديقه اسمه " فريدي " فذهب فريدي بديك الى المنجم القديم واتضح ان فريدي لديه علاقه قديمه من المسدسات والذي يحتفظ بمسدس قديم يعود للحرب العالميه الاولى بعدها اتفقوا على تكوين جماعه للتدريب على هذه المسدسات للمتعه بالطبع في المنجم ، فاجتمعوا بمغفليّ البلده اعمارهم بالطبع بقرب عمره ، حدّث صاحبة المحل الذي اشترى منه المسدس " سوزان " ، " هيوي " ذو احتياجات خاصه ، وشقيقه " ستيف " .
اجتمعوا في المنجم القديم المهجور واتخذوه مكان لهم ، واصبحوا يتدربون على اطلاق النار ، كل شخص منهم اصبح بعلاقه قوية مع مسدسه حتى انهم يطلقون الاسماء عليها ..
لكن علاقة " ديك " بــ ( وينيدي ) مختلفه تماماً بكُل حديثه في الفيلم وافكاره يخاطب فيها ويندي
اصبح مغرم بشكل مهووس بويندي لدرجة انه يُطلق النار وهو معصوب العينين ويصيب الهدف لثقته بويندي ..
يكفي الحديث عن تفاصيل الفيلم ، ولكن مايدعني اتطرق عنه هو فكرة الفيلم الجميلة بشكل عام ، العلاقة بين ديك وويندي ليست مجرد مسدس وحامله ، بل اكبر من ذلك ، علاقة ثقة وحُب ..
الفيلم في مختلف اجزاءه جميل ونهايته لااستطيع الا ان اقول انها اكثر جمالاً من ويندي نفسها ..!




المواجهه الاخيره ، هيوي يقول : أنا استطيع المشي ، انظروا انظروا !

الفيلم يحمل معاني كثيره لثورة الشباب ، للطغيان ، للقهر نموذج مبسّط للظلم وعدم الحريه ..
جمال الفيلم يتعدى ذلك بكثير ، ونهاية الفيلم كفيله لتعزيز حديثي عن الفيلم ..
فُكل جزئيه صغيره في الفلم تحمل معاني كثيره ، ومايرتبط به هؤلاء الشبان أكبر من انه علاقه بينهم وبين تلك المسدسات .
كاتب الفيلم لارس فون ترير هوَ ايضاً من كتب افلام جميلة سابقه مثل Dancer in the Dark والذي ترشح عليه للاوسكار وايضاً Dogville ، وايضاً Melancholia فأعماله هي من تشهد لجماليته ، وابتكاراته الجميلة والرائعه حقاً في نصوصه الجميله وافكاره العاليه .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق